خلال السنوات الأخيرة، واضح إن السعودية ما صارت تبي تكون “متفرّجة” على سباق الذكاء الاصطناعي…
السعودية تبغى تقود المشهد.
ومن بين المشاريع الطموحة اللي قاعدة تتحرك تحت الرادار شوي — طلع اسم “هيوماين” (Humyn)، واللي كثير ناس للحين ما يعرفون عنه شيء… لكن شكله راح يكون لاعب كبير جدًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
🧠 وش يعني “هيوماين”؟
“Humyn” هي شركة تقنية سعودية ناشئة، لكن طموحها عالمي.
الاسم مشتق من كلمة “Human” — البشر — وهذا يوضح فكرتهم الأساسية:
يبغون يبنون تقنيات ذكاء اصطناعي تفهم الإنسان، وتحترمه، وتشتغل معاه، مو بداله.
تخيل ذكاء اصطناعي يساعدك، يتعلّم منك، ويطوّر نفسه بناءً على أسلوبك أنت.
🚀 ايش اللي يميز “هيوماين” عن الباقين؟
مو بس إنهم شركة تقنية جديدة… لا.
المميز إنهم جالسين يبنون نموذج لغوي ضخم خاص باللغة العربية والسياق المحلي، وهذا شي نادر!
فيه مميزات متوقعة حسب المصادر:
- تركيز على التفاعل الطبيعي مع المستخدم
- دعم للهجات العامية (مثل السعودية، الخليجية…)
- أداء سريع ومرن للتكامل مع منصات متعددة
- خصوصية عالية للبيانات (خصوصًا للمستخدمين المحليين)
💰 مين يدعم المشروع؟
التمويل والدعم الرئيسي جاي من الجهات السيادية في السعودية، وتحديدًا من مبادرات الذكاء الاصطناعي اللي ترعاها المملكة ضمن رؤية 2030.
وفيه كلام عن شراكات تقنية مع شركات عالمية مثل Microsoft وNVIDIA، عشان يدعمون البنية التحتية والحوسبة الضخمة.
🌍 ليه السعودية داخلة بكل هالقوة؟
لأن الموضوع ما صار “ترند” فقط…
السعودية تبغى تضمن إنها ما تعتمد على الخارج في تقنيات حساسة مثل:
- معالجة اللغة العربية
- الذكاء الاصطناعي في الأمن، التعليم، الصحة، والإعلام
- بناء أدوات تساعد المواطنين بدل ما تفرض عليهم أنظمة أجنبية
ومشروع مثل “هيوماين” يعكس هذا التوجه بشكل مباشر.
🎯 إش ممكن نشوف منهم قريب؟
- تطبيق ذكاء اصطناعي محادثي “سعودي الهوية”
- أدوات توليد نصوص عربية بجودة عالية
- مساهمات مفتوحة المصدر لنماذج لغوية عربية
- تكاملات مع تطبيقات حكومية وتعليمية
🔚 خلاصة الكلام:
مشروع “هيوماين” ممكن يكون بداية حقبة جديدة — مو بس في مجال الذكاء الاصطناعي،
لكن في كيف ممكن نصنع أدوات تفهمنا بلغتنا، بعقليتنا، وبأسلوبنا.
وإذا مشت الأمور مثل ما مخطط لها؟
السعودية ما راح تكون مجرد مستخدم للذكاء الاصطناعي…
راح تكون من صُنّاعه.